لم يقم الإيمان المسيحي على الإبداع الأدبي، لكنه يس كل ما هو مبدع. شجع القادة والشعب على استخدام موهبة الإبداع الأدبي. كمثال الشهيد كبريانوس الذي كان قبل الإيمان خطيبا فصيحا لم يحطم ما تمتع به من بلاغة، لكن الإيمان أعطى لبلاغته عذوبة خاصة سندته في رعايته للشعب سواء خلال الكلمة المقولة أو المكتوبة. لقد اقتدت الكنيسة بالأنبياء والرسل الذين كتبوا بلغة عصرهم، غير مستخفين بالثقافة التي كانت تسود في أيام كل واحد منهم.
ما قلناه بخصوص الإبداع الأدبي واللغوي وتقديسه لحساب بنيان الجماعة في تناغم وتناسق مع الإيمان الحي العملي، نقوله أيضا بخصوص الفنون. لقد نجحت الكنيسة الأولى في تقديس الفنون للعمل مقا على التهاب القلب بالحب الإلهي وطلب السماويات في غير استخفاف بالفنون. وجدت في مصر ورقة بردي تحوي لحنا مسیحيا بموسیقی”. كما نعرف عن الأسقف المصري نيبوس Nepos أنه وضع الكثير من التسابيح والمزامير التي كان المؤمنون يترنمون بها بلذة في أيام البابا ديونسيوس السكندري.
القمص تادرس يعقوب ملطي
لم يقم الإيمان المسيحي على الإبداع الأدبي، لكنه يس كل ما هو مبدع. شجع القادة والشعب على استخدام موهبة الإبداع الأدبي. كمثال الشهيد كبريانوس الذي كان قبل الإيمان خطيبا فصيحا لم يحطم ما تمتع به من بلاغة، لكن الإيمان أعطى لبلاغته عذوبة خاصة سندته في رعايته للشعب سواء خلال الكلمة المقولة أو المكتوبة. لقد اقتدت الكنيسة بالأنبياء والرسل الذين كتبوا بلغة عصرهم، غير مستخفين بالثقافة التي كانت تسود في أيام كل واحد منهم.
ما قلناه بخصوص الإبداع الأدبي واللغوي وتقديسه لحساب بنيان الجماعة في تناغم وتناسق مع الإيمان الحي العملي، نقوله أيضا بخصوص الفنون. لقد نجحت الكنيسة الأولى في تقديس الفنون للعمل مقا على التهاب القلب بالحب الإلهي وطلب السماويات في غير استخفاف بالفنون. وجدت في مصر ورقة بردي تحوي لحنا مسیحيا بموسیقی”. كما نعرف عن الأسقف المصري نيبوس Nepos أنه وضع الكثير من التسابيح والمزامير التي كان المؤمنون يترنمون بها بلذة في أيام البابا ديونسيوس السكندري.