هل لفظ التوراة أو أسفار موسي كانت منذ عهد فيلو السكندري في القرن الأول ؟
الشبهة:
< وقد كان السبب في إطلاق اصطلاح (أسفار موسي الخمسة) علي التوراة ، هو افتراض إيماني ينسب تأليفها إلي النبي موسي ، حتي صار ذلك الأفتراض عقيدة يهودية منذ عهد فيلو السكندري ويوسفيوس في القرن الأول قبل الميلاد ، اللذان عاصرا المسيح ، وأعلنا أن موسي هو مؤلف التوراة ، وهي العقيدة التي ظلت تأخذ بها الكنيسة إلي زمن قريب ، ولا تزال سائدة في كثير من الكنائس. >
الرد:
1- العالم المسيحي لا يعتمد علي العلماء اليهود في كل صغيرة وكبيرة بل كل شئ بفحص و تأني وكل شئ بفحص بما يقولهُ الكتاب المقدس والمجامع المسيحية الكنائيسية فقط فمن أين لسيد القمني بهذا الأفتراض الطفولي ؟! ومَن أي كِتاب قديم أو حديث في العالم المسيحي وبتحدي كبير وحتي اليهودي قال قول القمني ” وأعلنا أن موسي هو مؤلف التوراة ، وهي العقيدة التي ظلت تأخذ بها الكنيسة إلي زمن قريب ، ولا تزال سائدة في كثير من الكنائس “
2- العقيدة اليهودية لا يأخذ اليهود العقيدة من قول علماء بل من العهد القديم فهل يُرينا سيد القمني من أي عالم يهودي يحدد لليهود العقيدة ؟!
3- أسفار الكتاب المقدس بعهديه الـ 73 وبخلاف التوراة فأن الأسفار الـ 77 ( ماعدا كتاب أيوب ) تعلن بأن مصطلح التوراة أو أسفار موسي قديم وليس من القرن الأول الميلادي
مينفعش تقول كلام اليهود يعتبر مجرد ايمان لان اليهود دول كانو معاصرين للانبياء
علي سبيل المثال كان كل نبي يشهد للنبي اللي قبله و بالطريقة دي كان يتم تسليم الوحي و الحفاظ علية و التأكد من عدم تحريفه و بنفس الطريقة دي نقدر نقول كاتب الاسفار هوا موسي لان ده الرأي المشاع في وقت وجود انبياء الله انفسهم
زائد ان كنت مسيحي حضرتك نسيت الكتابة بالوحي
فكيف تنادي بكتابة اي سفر عن طريق اشخاص غير انبياء الله ؟!!
يا صديقي
مينفعش تقول كلام اليهود يعتبر مجرد ايمان لان اليهود دول كانو معاصرين للانبياء
علي سبيل المثال كان كل نبي يشهد للنبي اللي قبله و بالطريقة دي كان يتم تسليم الوحي و الحفاظ علية و التأكد من عدم تحريفه و بنفس الطريقة دي نقدر نقول كاتب الاسفار هوا موسي لان ده الرأي المشاع في وقت وجود انبياء الله انفسهم
زائد ان كنت مسيحي حضرتك نسيت الكتابة بالوحي
فكيف تنادي بكتابة اي سفر عن طريق اشخاص غير انبياء الله ؟!!
الكتاب بيقول تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (2 بط 1: 21).
و الايه هنا جائت للاشارة للكتابة بالوحي ولم يكن هناك شخص مسوق بالروح القدس غير موسي .