أ. حجر منحوت يرجع للقرن الخامس، يوجد حاليا باللوفر ويحوي صليب قبطي (علامة الحياة) مرتبط بالأونخ الخاص بقدماء المصريين. أما الألفا والأوميجا فيشيران إلى لاهوت الرب المصلوب.
ب. صليب قبطي على شكل علامة الحياة على جانبيه طائران يرمزان الشعبي العهد الجديد والعهد القديم يتطلعان إلى الصليب كمصدر حياتهم، جائعين إليه، ويستظلان تحته ليشعرا بالراحة.
ج. (شكل 57) وجد أولا على البيوت في مصر وصار بعد ذلك رمزا لعبادة القلب المقدس في الكنيسة الكاثوليكية.
د. في (شكل 5۸) كل طرف مثلث الجوانب رمزا للثالوث القدوس، أما المجموع فهو اثنا عشر طرفا يمثلون الاثني عشر تلميذا أو ملكوت الثالوث القدوس في أركان المسكونة الأربع.
ه. الصليب المثلث (شكل ۰۹) ويسمى بالصليب Botonnee أو الصليب Trefflee، في أطرافه توجد الأذرع مزينة على شكل ثلاثيات. يستخدم هذا الطابع بواسطة الكنيسة البيزنطية أيضا.
و. (شکل ۹۰) بيزنطي الأصل وجد في تزيين الأيقونستاسز القبطي القديم. ز. الصليب ومعه المسامير كما في (شكل 61).
يشير سقراط المؤرخ الكنسي إلى صلبان الدورة التي قدمتها الإمبراطورة أفدوكسيا للكنيسة واستخدمها القديس يوحنا الذهبي الفم في الدورات الليلية أثناء التسبيح كعمل مضاد لما يفعله الأريوسيون. والكنيسة القبطية تستخدم صليبا مطلي بالذهب أو من الفضة للدورة، له يد طويلة يحمله الشماس، ويسير وراءه شماسان حاملان مروحتين من الفضة أو مطليتين بالذهب، وذلك أثناء كل دورة كنسية، عند دخول الأسقف إلى الكنيسة أو في دورة الأعياد.
وجدير بالملاحظة أن صليب الدورة غالبا ما يحمل صورة السيد المسيح مصلوبا على جانب منه، والمسيح المقام على الجانب الآخر، وغالبا ما تكون عدد الدورات ثلاث، وفي الدورة الثالثة يظهر الشماس الجانب الثاني للصليب، كأنما سر فرح الكنيسة هو صلب السيد المسيح وقيامته. وتأخذ المراوح شكل الشاروبيم، حتى تمثل أثناء الدورة شركة الخليقة السماوية لنا في فرحنا الروحي.
القمص تادرس يعقوب ملطي
أ. حجر منحوت يرجع للقرن الخامس، يوجد حاليا باللوفر ويحوي صليب قبطي (علامة الحياة) مرتبط بالأونخ الخاص بقدماء المصريين. أما الألفا والأوميجا فيشيران إلى لاهوت الرب المصلوب.
ب. صليب قبطي على شكل علامة الحياة على جانبيه طائران يرمزان الشعبي العهد الجديد والعهد القديم يتطلعان إلى الصليب كمصدر حياتهم، جائعين إليه، ويستظلان تحته ليشعرا بالراحة.
ج. (شكل 57) وجد أولا على البيوت في مصر وصار بعد ذلك رمزا لعبادة القلب المقدس في الكنيسة الكاثوليكية.
د. في (شكل 5۸) كل طرف مثلث الجوانب رمزا للثالوث القدوس، أما المجموع فهو اثنا عشر طرفا يمثلون الاثني عشر تلميذا أو ملكوت الثالوث القدوس في أركان المسكونة الأربع.
ه. الصليب المثلث (شكل ۰۹) ويسمى بالصليب Botonnee أو الصليب Trefflee، في أطرافه توجد الأذرع مزينة على شكل ثلاثيات. يستخدم هذا الطابع بواسطة الكنيسة البيزنطية أيضا.
و. (شکل ۹۰) بيزنطي الأصل وجد في تزيين الأيقونستاسز القبطي القديم. ز. الصليب ومعه المسامير كما في (شكل 61).
يشير سقراط المؤرخ الكنسي إلى صلبان الدورة التي قدمتها الإمبراطورة أفدوكسيا للكنيسة واستخدمها القديس يوحنا الذهبي الفم في الدورات الليلية أثناء التسبيح كعمل مضاد لما يفعله الأريوسيون. والكنيسة القبطية تستخدم صليبا مطلي بالذهب أو من الفضة للدورة، له يد طويلة يحمله الشماس، ويسير وراءه شماسان حاملان مروحتين من الفضة أو مطليتين بالذهب، وذلك أثناء كل دورة كنسية، عند دخول الأسقف إلى الكنيسة أو في دورة الأعياد.
وجدير بالملاحظة أن صليب الدورة غالبا ما يحمل صورة السيد المسيح مصلوبا على جانب منه، والمسيح المقام على الجانب الآخر، وغالبا ما تكون عدد الدورات ثلاث، وفي الدورة الثالثة يظهر الشماس الجانب الثاني للصليب، كأنما سر فرح الكنيسة هو صلب السيد المسيح وقيامته. وتأخذ المراوح شكل الشاروبيم، حتى تمثل أثناء الدورة شركة الخليقة السماوية لنا في فرحنا الروحي.