غاية اعترافنا بخطايانا الالتقاء مع الله كطبيب للنفوس. من لا يشعر بضعفاته وخطاياه لا يشعر باحتياجه للطبيب السماوي، وبالتالي لا يختبر حنو الله. كثيرا ما يظن الإنسان أنه يحب إنسانًا تقنيا، إذ لا يرتكب خطايا خطيرة مؤذية للآخرين. أما المؤمن الحقيقي فلا يتميز بين خطايا كبيرة وأخرى تافهة، لأن ما يشغله أن يكون أيقونة المسيح، سفيرا للقدوس، ووكيلا عن السماء التي بلا عيب.
يقول القديس باسيليوس الكبير : إمن الضروري أن نعترف عن خطايانا الذين أعطي لهم تدبير أسرار الله. الذين أظهروا ندامة في القديم قدموها أمام القديسين. جاء في الإنجيل أنهم اعترفوا بخطاياهم ليوحنا المعمدان (مت 3: 6)، وفي سفر الأعمال اعترفوا للرسل الذين اعتمدوا بواسطتهم أيضا (أع ۱۸:۱۹).
كما يقول: (حين تنشغل بخطية ما، كن مهما لنفسك، ولا تنتظر الآخرين أن يقموا الاتهام. بهذا تصير أشبه بإنسان بار يتهم نفسه في أول حديث له في المحكمة، أو تكون كأيوب الذي لم يعقه جمهور الشعب في المدينة عن الإعلان عن جريمته أمام الكل (أي 42: ۱-6).
القمص تادرس يعقوب ملطي
غاية اعترافنا بخطايانا الالتقاء مع الله كطبيب للنفوس. من لا يشعر بضعفاته وخطاياه لا يشعر باحتياجه للطبيب السماوي، وبالتالي لا يختبر حنو الله. كثيرا ما يظن الإنسان أنه يحب إنسانًا تقنيا، إذ لا يرتكب خطايا خطيرة مؤذية للآخرين. أما المؤمن الحقيقي فلا يتميز بين خطايا كبيرة وأخرى تافهة، لأن ما يشغله أن يكون أيقونة المسيح، سفيرا للقدوس، ووكيلا عن السماء التي بلا عيب.
يقول القديس باسيليوس الكبير : إمن الضروري أن نعترف عن خطايانا الذين أعطي لهم تدبير أسرار الله. الذين أظهروا ندامة في القديم قدموها أمام القديسين. جاء في الإنجيل أنهم اعترفوا بخطاياهم ليوحنا المعمدان (مت 3: 6)، وفي سفر الأعمال اعترفوا للرسل الذين اعتمدوا بواسطتهم أيضا (أع ۱۸:۱۹).
كما يقول: (حين تنشغل بخطية ما، كن مهما لنفسك، ولا تنتظر الآخرين أن يقموا الاتهام. بهذا تصير أشبه بإنسان بار يتهم نفسه في أول حديث له في المحكمة، أو تكون كأيوب الذي لم يعقه جمهور الشعب في المدينة عن الإعلان عن جريمته أمام الكل (أي 42: ۱-6).