لا يمكن للكنيسة كما للمؤمن كعضو حي فيها أن يأخذ موقفا سلبيا أو اللامبالاة بإخوته، لأن الإنسان بطبعه اجتماعي، والإيمان يردنا إلى حالتنا الأصلية كصورة لله محب البشر. فالصداقة والعمل المشترك والاهتمام بالعمل الاجتماعي، هذا كله يصدر لا على مجرد عواطف بشرية متغيرة، وإنما على أساس الحب الصادق، كعطية إلهية. فالإنسان لا يقدر أن يتمتع بأبديته وهو في الامبالاة بإخوته.
يقول القديس باسيليوس الكبير: إني أعرف جيدا إنني محتاج إلى مساعدة كل واحلي من الإخوة أكثر مما تحتاج اليد إلى اليد الأخرى. فالرب يعلمنا من خلال تكويننا الجسدي ضرورة الصحبة.
وعندما أنظر إلى أطرافي، وأرى كل منها لا يستطيع أن يكتفي بذاته، كيف أعتبر أنني قادر على تنفيذ واجبات الحياة بنفسي وحدي؟ لا تستطيع إحدى القدمين أن تمشي بمفردها دون مساعدة القدم الأخرى. ولا تستطيع العين الواحدة أن ترى جيدا دون مساعدة الأخرى، التي تنظر إلى الأشياء في اتحاد معها… يقول الرب إنه يكون في وسط اثنين أو ثلاثة يدعونه وهم في اتفاق (مت ۲۰:۱۸).
القمص تادرس يعقوب ملطي
لا يمكن للكنيسة كما للمؤمن كعضو حي فيها أن يأخذ موقفا سلبيا أو اللامبالاة بإخوته، لأن الإنسان بطبعه اجتماعي، والإيمان يردنا إلى حالتنا الأصلية كصورة لله محب البشر. فالصداقة والعمل المشترك والاهتمام بالعمل الاجتماعي، هذا كله يصدر لا على مجرد عواطف بشرية متغيرة، وإنما على أساس الحب الصادق، كعطية إلهية. فالإنسان لا يقدر أن يتمتع بأبديته وهو في الامبالاة بإخوته.
يقول القديس باسيليوس الكبير: إني أعرف جيدا إنني محتاج إلى مساعدة كل واحلي من الإخوة أكثر مما تحتاج اليد إلى اليد الأخرى. فالرب يعلمنا من خلال تكويننا الجسدي ضرورة الصحبة.
وعندما أنظر إلى أطرافي، وأرى كل منها لا يستطيع أن يكتفي بذاته، كيف أعتبر أنني قادر على تنفيذ واجبات الحياة بنفسي وحدي؟ لا تستطيع إحدى القدمين أن تمشي بمفردها دون مساعدة القدم الأخرى. ولا تستطيع العين الواحدة أن ترى جيدا دون مساعدة الأخرى، التي تنظر إلى الأشياء في اتحاد معها… يقول الرب إنه يكون في وسط اثنين أو ثلاثة يدعونه وهم في اتفاق (مت ۲۰:۱۸).