مجيء ربنا ومخلصنا يسوع حدث أكيد، أما موعد مجيئه فيبقى غير معروف. كثيرا ما سأله تلاميذه عن موعده، فقال: “ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه” (أع 1: 7)
السيد المسيح كإنسان كامل يجهله، إذ يقول: “وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبي وحده” (مت ۲۶: ۳۹). ويرى البعض أن الابن كديان للبشرية يعرف اليوم لكن كالمدرس الذي يضع الامتحان وليس من اللائق به أن يعلن عن الأسئلة لتلاميذه.
قدم القديس بولس حقيقة مجيء المسيح، قائلا: “لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب کلص في الليل هكذا يجيء” (1 تس 5: ۲). واستخدم القديس بطرس هذا المثال، قائلا: “ولكن سيأتي کلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها” (۲ بط ۳: ۱۰).
قارن السيد المسيح نفسه بين يوم مجيئه الثاني وأيام نوح، قائلا: “وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان، لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك، ولم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع، كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان” (مت ۲۶: ۳۹-۳۹). بحسب قول ربنا والتلاميذ لا يجوز لنا أن نسأل عن موعد المجيء الثاني، بل بالحري نسهر ونستعد لاستقبال السيد.
القمص تادرس يعقوب ملطي
مجيء ربنا ومخلصنا يسوع حدث أكيد، أما موعد مجيئه فيبقى غير معروف. كثيرا ما سأله تلاميذه عن موعده، فقال: “ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه” (أع 1: 7)
السيد المسيح كإنسان كامل يجهله، إذ يقول: “وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبي وحده” (مت ۲۶: ۳۹). ويرى البعض أن الابن كديان للبشرية يعرف اليوم لكن كالمدرس الذي يضع الامتحان وليس من اللائق به أن يعلن عن الأسئلة لتلاميذه.
قدم القديس بولس حقيقة مجيء المسيح، قائلا: “لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب کلص في الليل هكذا يجيء” (1 تس 5: ۲). واستخدم القديس بطرس هذا المثال، قائلا: “ولكن سيأتي کلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها” (۲ بط ۳: ۱۰).
قارن السيد المسيح نفسه بين يوم مجيئه الثاني وأيام نوح، قائلا: “وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان، لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك، ولم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع، كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان” (مت ۲۶: ۳۹-۳۹). بحسب قول ربنا والتلاميذ لا يجوز لنا أن نسأل عن موعد المجيء الثاني، بل بالحري نسهر ونستعد لاستقبال السيد.