روى دكتور Lee Robertson هذه القصة: لاحظ ذات يوم جمهرة من الناس ما، وإذ بكلب يتحرك ليمارس عملا ما. تطلع روبرت روبرتسون هنا وهناك ليرى ماذا وراء الكلب. وإذا به يجد صبيا يتمتم بشفتيه، والكلب قد وجه أنظاره إليه. بعد قليل سار الكلب نحو هذا الصبي وهو يهز ذيله علامة سروره، وقد ركز عينيه على الصبي دون سواه، ثم اقترب منه جدا. شعر روبرتسون كأن الكلب يقول له: “ألم أجعلك مسرورا بي؟ ألم أطعك تماما؟” في حنان ولطف… ربت الصبي على رأس الكلب وهو يقول له “حسنا Good doggie” مكررا هذه العبارة. سار روبرتسون إلى الصبي وسأله: “هل يمكن أن تبيعني هذا الكلب العجيب بخمسة عشر دولارا؟” وكان هذا المبلغ في ذلك الحين يمثل قيمة كبيرة. أجابه الصبي: ولو دفعت مئة ضعف هذا المبلغ لن أفرط في كلبي المحبوب! انهارت الدموع من عيني روبرتسون وانسحب وهو يقول في أعماقه: “لقد عرف هذا الكلب أن يسر صاحبه ويطيعه، هل لي يا رب أن أكون موضع سرورك وأستمع إلى صوتك، فاسمع صوتك : نعما أيها العبد الأمين والصالح”. منذ ذلك اليوم لم تفارقني هذه المشاعر قط!
القمص تادرس يعقوب ملطي
روى دكتور Lee Robertson هذه القصة: لاحظ ذات يوم جمهرة من الناس ما، وإذ بكلب يتحرك ليمارس عملا ما. تطلع روبرت روبرتسون هنا وهناك ليرى ماذا وراء الكلب. وإذا به يجد صبيا يتمتم بشفتيه، والكلب قد وجه أنظاره إليه. بعد قليل سار الكلب نحو هذا الصبي وهو يهز ذيله علامة سروره، وقد ركز عينيه على الصبي دون سواه، ثم اقترب منه جدا. شعر روبرتسون كأن الكلب يقول له: “ألم أجعلك مسرورا بي؟ ألم أطعك تماما؟” في حنان ولطف… ربت الصبي على رأس الكلب وهو يقول له “حسنا Good doggie” مكررا هذه العبارة. سار روبرتسون إلى الصبي وسأله: “هل يمكن أن تبيعني هذا الكلب العجيب بخمسة عشر دولارا؟” وكان هذا المبلغ في ذلك الحين يمثل قيمة كبيرة. أجابه الصبي: ولو دفعت مئة ضعف هذا المبلغ لن أفرط في كلبي المحبوب! انهارت الدموع من عيني روبرتسون وانسحب وهو يقول في أعماقه: “لقد عرف هذا الكلب أن يسر صاحبه ويطيعه، هل لي يا رب أن أكون موضع سرورك وأستمع إلى صوتك، فاسمع صوتك : نعما أيها العبد الأمين والصالح”. منذ ذلك اليوم لم تفارقني هذه المشاعر قط!