لا يستطيع أحد أن ينكر أن المسيحية نقلت الكثير عن التراث اليهودي، بعد أن خلعت عنه الحرفية القاتلة، وأعطته مسحة إنجيلية حقة، ونقته من كل ما يضاد روح الكتاب المقدس. بهذا انطلقت به من الطفولة الروحية إلى النضوج. وقد سبق لنا الحديث عن موقف السيد المسيح من التقليد اليهودي. تبقى الكنيسة قس ساعات معينة كعلامة تقديس اليوم كله للرب.
على أي الأحوال لم يحجم السيد المسيح عن العبادة اليهودية، لكنه كان يمارسها مع الشعب اليهودي (لو 4: 16؛ مت 4: ۲۲) ليدخل بهم إلى كمال العبادة المسيحية. ولئلا يظن أحد أن بعد حلول الروح القدس على التلاميذ انفصلت الكنيسة عن التراث اليهودي والعبادة اليهودية، يذكر لنا معلمنا لوقا البشير: “كانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة” (أع ۲: 46). وكأنهم أصروا على الشركة معهم في العبادة اليومية بالترتم بالمزامير والطلبات والقراءات الكتابية، لكنهم لا يقفون عند هذا الحد، بل يجتمعون في الكنيسة – البيت – يقمون سر الإفخارستيا (أع ۲: 47).
ما كان للتلاميذ أن يتركوا المجامع اليهودية لو لم يصر اليهود على طردهم، وفي نفس الوقت لم يقفوا في عبادتهم عند المفاهيم الحرفية اليهودية القاتلة.
القمص تادرس يعقوب ملطي
لا يستطيع أحد أن ينكر أن المسيحية نقلت الكثير عن التراث اليهودي، بعد أن خلعت عنه الحرفية القاتلة، وأعطته مسحة إنجيلية حقة، ونقته من كل ما يضاد روح الكتاب المقدس. بهذا انطلقت به من الطفولة الروحية إلى النضوج. وقد سبق لنا الحديث عن موقف السيد المسيح من التقليد اليهودي. تبقى الكنيسة قس ساعات معينة كعلامة تقديس اليوم كله للرب.
على أي الأحوال لم يحجم السيد المسيح عن العبادة اليهودية، لكنه كان يمارسها مع الشعب اليهودي (لو 4: 16؛ مت 4: ۲۲) ليدخل بهم إلى كمال العبادة المسيحية. ولئلا يظن أحد أن بعد حلول الروح القدس على التلاميذ انفصلت الكنيسة عن التراث اليهودي والعبادة اليهودية، يذكر لنا معلمنا لوقا البشير: “كانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة” (أع ۲: 46). وكأنهم أصروا على الشركة معهم في العبادة اليومية بالترتم بالمزامير والطلبات والقراءات الكتابية، لكنهم لا يقفون عند هذا الحد، بل يجتمعون في الكنيسة – البيت – يقمون سر الإفخارستيا (أع ۲: 47).
ما كان للتلاميذ أن يتركوا المجامع اليهودية لو لم يصر اليهود على طردهم، وفي نفس الوقت لم يقفوا في عبادتهم عند المفاهيم الحرفية اليهودية القاتلة.