لم يكن آباء الكنيسة الأولون يستحبون زواج المطلقين حتى في حالة زنا الطرف الآخر مادام لا يزال على قيد الحياة، ولا زواج الأرامل، وإن كانت الكنيسة لم تدن هذا الزواج الثاني. إنه ليس ممنوعا لكنه غير مستحب. يليق بالأرملة أن تكرس حياتها للرب. في عام ۱۰۰م كان عدد الأرامل المكرسات للخدمة في روما 150 أرملة. يقول هرماس: إن ماتت زوجة أو زوج والآخر تزوج فهل هذا خطية؟ لا، لكن إن بقي بدون زواج ينال كرامة أعظم ومجدا أفضل في عيني الرب.
يقول القديس جيروم إذ أعلنت المرأة السامرية المذكورة في الإنجيل أن رجلها الذي كان معها هو السادس، انتهرها الرب لأنه لم يكن زوجها. من جانبي أعلن مرة أخرى بكل حرية أن الزواج الثاني digamy لا تشجبه الكنيسة، ولا حتى الزواج الثالث trigamy، ويمكن للمرأة أن تتزوج زوجا رابعا… أو عدد أكبر ما دام الزواج شرعيا… لكن وإن كان الزواج الثاني غير مشجوب إلا أنه غير مستحب… “كل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل الأشياء توافق” (1 كو ۱۲ : 6 ).
القمص تادرس يعقوب ملطي
لم يكن آباء الكنيسة الأولون يستحبون زواج المطلقين حتى في حالة زنا الطرف الآخر مادام لا يزال على قيد الحياة، ولا زواج الأرامل، وإن كانت الكنيسة لم تدن هذا الزواج الثاني. إنه ليس ممنوعا لكنه غير مستحب. يليق بالأرملة أن تكرس حياتها للرب. في عام ۱۰۰م كان عدد الأرامل المكرسات للخدمة في روما 150 أرملة. يقول هرماس: إن ماتت زوجة أو زوج والآخر تزوج فهل هذا خطية؟ لا، لكن إن بقي بدون زواج ينال كرامة أعظم ومجدا أفضل في عيني الرب.
يقول القديس جيروم إذ أعلنت المرأة السامرية المذكورة في الإنجيل أن رجلها الذي كان معها هو السادس، انتهرها الرب لأنه لم يكن زوجها. من جانبي أعلن مرة أخرى بكل حرية أن الزواج الثاني digamy لا تشجبه الكنيسة، ولا حتى الزواج الثالث trigamy، ويمكن للمرأة أن تتزوج زوجا رابعا… أو عدد أكبر ما دام الزواج شرعيا… لكن وإن كان الزواج الثاني غير مشجوب إلا أنه غير مستحب… “كل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل الأشياء توافق” (1 كو ۱۲ : 6 ).