يعتذر البعض عن التناول أسبوعيا لسببين: الأول شعور الشخص أنه غير مستعد للتناول. في الواقع أن الاستعداد للتناول هو الشعور بعدم الاستحقاق مع الطلب الجاد لعمل نعمة الله خلال التوبة والصلاة. أما السبب الثاني فهو أن يخشى الإنسان أن يتحول التناول إلى عادة يمارسه في حرفية. ويرد على ذلك أن التناول دواء الحياة، فمن يشعر بحاجته للدواء لا يتوقف عن التناول مع الصلاة ودراسة الكتاب المقدس والجهاد في ممارسة الوصايا الإلهية. هذا ينزع عنا الحرفية ويلهب قلوبنا بالحب الإلهي ومحبة الإخوة.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يعتذر البعض عن التناول أسبوعيا لسببين: الأول شعور الشخص أنه غير مستعد للتناول. في الواقع أن الاستعداد للتناول هو الشعور بعدم الاستحقاق مع الطلب الجاد لعمل نعمة الله خلال التوبة والصلاة. أما السبب الثاني فهو أن يخشى الإنسان أن يتحول التناول إلى عادة يمارسه في حرفية. ويرد على ذلك أن التناول دواء الحياة، فمن يشعر بحاجته للدواء لا يتوقف عن التناول مع الصلاة ودراسة الكتاب المقدس والجهاد في ممارسة الوصايا الإلهية. هذا ينزع عنا الحرفية ويلهب قلوبنا بالحب الإلهي ومحبة الإخوة.