يقول الشهيد كبريانوس: لا يمكن أن تكون عروس المسيح زانية، بل هي طاهرة غير دنسة. إنها تعرف لها بيتا واحدا، وتحتفظ بقداسة مجتمع واحد في عفة ونقاوة. إنها تحفظنا لله، وتعين الأبناء الذين ولدتهم لنوال ملكوت السماوات. وكل من ينفصل عن الكنيسة ويلتصق بالزنا يحرم من مواعيد الكنيسة. إن من يهجرها لا يقدر أن يتمتع ببركات المسيح، إذ هو جريح وجاحد دنس… ولا يستطيع أن يكون الله له أبا مادامت الكنيسة ليست أما له. لو استطاع أحد أن ينجو وهو خارج عن فلك نوح، لكان يمكن لأحد أن ينجو وهو خارج الكنيسة. والسيد المسيح يحذرنا قائلا: “من ليس معي فهو علي من لا يجمع معي فهو يفرق” (مت ۱۲: ۳۰). من يمزق سلام المسيح وارتباط القلوب في وحدة حوله هو ضد للمسيح. من يجمع إلى مكان آخر بعيد عن الكنيسة يمزق كنيسة المسيح. إن من لا يتمسك بهذه الوحدة فهو لا يحفظ شريعة الله ولا إيمان الأب والابن، ولا يتمسك بالحياة والخلاص.
كما يقول: (من يبقى خارج الكنيسة فهو خارج معسكر المسيح. لمن ليس له الكنيسة أما، لا يقدر أن يكون الله أباه؟! فيقول القديس أمبروسيوس: من يبتعد عن الكنيسة يبدد ميراثه.
القمص تادرس يعقوب ملطي
يقول الشهيد كبريانوس: لا يمكن أن تكون عروس المسيح زانية، بل هي طاهرة غير دنسة. إنها تعرف لها بيتا واحدا، وتحتفظ بقداسة مجتمع واحد في عفة ونقاوة. إنها تحفظنا لله، وتعين الأبناء الذين ولدتهم لنوال ملكوت السماوات. وكل من ينفصل عن الكنيسة ويلتصق بالزنا يحرم من مواعيد الكنيسة. إن من يهجرها لا يقدر أن يتمتع ببركات المسيح، إذ هو جريح وجاحد دنس… ولا يستطيع أن يكون الله له أبا مادامت الكنيسة ليست أما له. لو استطاع أحد أن ينجو وهو خارج عن فلك نوح، لكان يمكن لأحد أن ينجو وهو خارج الكنيسة. والسيد المسيح يحذرنا قائلا: “من ليس معي فهو علي من لا يجمع معي فهو يفرق” (مت ۱۲: ۳۰). من يمزق سلام المسيح وارتباط القلوب في وحدة حوله هو ضد للمسيح. من يجمع إلى مكان آخر بعيد عن الكنيسة يمزق كنيسة المسيح. إن من لا يتمسك بهذه الوحدة فهو لا يحفظ شريعة الله ولا إيمان الأب والابن، ولا يتمسك بالحياة والخلاص.
كما يقول: (من يبقى خارج الكنيسة فهو خارج معسكر المسيح. لمن ليس له الكنيسة أما، لا يقدر أن يكون الله أباه؟! فيقول القديس أمبروسيوس: من يبتعد عن الكنيسة يبدد ميراثه.