من أعمال المحبة التي تتسم بها الكنيسة: لتلاحظ بعضنا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة” (عب ۱۰: ۲۶)، أي يسند أحدنا الآخر بالصلاة وخلال أعمال الخير. فالجهاد يكون قانونيا باجتماعنا معا بروح المحبة كأعضاء بعضنا البعض. “فلنعكف إذا على ما هو للسلام، وما هو للبنيان بعضنا لبعض” (رو 14: 19). يلتزم حتى المتوحد أن يصلي بصيغة الجمع، قائلا: “أبانا الذي في السماوات… أغفر لن ذنوبنا”. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: ليس شيء يجعل البشر ينهزمون سريعا في التجارب وينهارون مثل العزلة. أخبرني، بعثر فرقة في حرب، فإن العدو لا يقلق في سبيهم وأسرهم كفرادی “.
ليس شر عظيم هكذا مثل العزلة وبقاء الإنسان خارج الجماعة بلا اتصال.
بهذا يكون اجتماع الكنيسة كلها قويا، إذ ما لا يستطيع الإنسان أن يفعله بمفرده يقدر أن يتممه خلال التصاقه ببقية الكنيسة. لهذا فالصلوات الجماعية المرتفعة هنا عن العالم وعن الكنيسة من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها لأجل سلام الذين هم في ضيقة أمر ضروري.
القمص تادرس يعقوب ملطي
من أعمال المحبة التي تتسم بها الكنيسة: لتلاحظ بعضنا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة” (عب ۱۰: ۲۶)، أي يسند أحدنا الآخر بالصلاة وخلال أعمال الخير. فالجهاد يكون قانونيا باجتماعنا معا بروح المحبة كأعضاء بعضنا البعض. “فلنعكف إذا على ما هو للسلام، وما هو للبنيان بعضنا لبعض” (رو 14: 19). يلتزم حتى المتوحد أن يصلي بصيغة الجمع، قائلا: “أبانا الذي في السماوات… أغفر لن ذنوبنا”. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: ليس شيء يجعل البشر ينهزمون سريعا في التجارب وينهارون مثل العزلة. أخبرني، بعثر فرقة في حرب، فإن العدو لا يقلق في سبيهم وأسرهم كفرادی “.
ليس شر عظيم هكذا مثل العزلة وبقاء الإنسان خارج الجماعة بلا اتصال.
بهذا يكون اجتماع الكنيسة كلها قويا، إذ ما لا يستطيع الإنسان أن يفعله بمفرده يقدر أن يتممه خلال التصاقه ببقية الكنيسة. لهذا فالصلوات الجماعية المرتفعة هنا عن العالم وعن الكنيسة من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها لأجل سلام الذين هم في ضيقة أمر ضروري.