أ. عند صلاة التحليل في القداس الإلهي ينادي الشماس: “حنوا رؤوسكم للرب”، حيث يسأل الأسقف أو الكاهن من السيد الرب أن يهب الحلق للحاضرين وهم واقفون أو جالسون بانحناء الرأس.
ب. وفي أيام الصوم الكبير وصوم يونان ينادي الكاهن أو الأسقف: “احنوا ركبكم”، ومع كل طلبة يقول: “وأيضا احنوا رؤوسكم”.
ج. أما في وقت حلول الروح القدس على القرابين المقدسة، فيصرخ الشماس، “اسجدوا لله بخوف ورعدة”، حيث يتم السجود أمام جسد الرب ودمه.
هذه الأنواع الثلاثة تحمل نفس الروح ونفس الهدف وإن كان لكل نوع ما يميزه عن النوعين الآخرين. كثيرا ما يمارس المؤمن في عبادته الشخصية أكثر من نوع. ويكشف آباء الكنيسة الأولى عن خبراتهم الروحية في ممارستهم للسجود لله، أذكر على سبيل المثال:
أولا: السجود كعلامة لتسليم الإنسان حياته لله. يقول القديس ديوناسيوس الأريوباغي: يلتزم كل أصحاب الدرجات الكهنوتية، أو المرشحين لها بالتقدم أولا نحو المذبح الإلهي ثم السجود لكي يعلنوا خضوعهم وتسليم حياتهم لله الذي منه سينالون تكريسهم.
ثانيا: انحناء الركبتين لكي يتدخل الله في حياة البشر. يروي يوسابيوس القيصري عن الملك قسطنطين أثناء مرضه الأخير: كان يدخل مخدعه الخاص في القصر في ساعات معينة من النهار، ويغلق على نفسه ليناجي الله ويظل ساقطا على ركبتيه متضرعا من أجل شئون مملكته.
القمص تادرس يعقوب ملطي
أ. عند صلاة التحليل في القداس الإلهي ينادي الشماس: “حنوا رؤوسكم للرب”، حيث يسأل الأسقف أو الكاهن من السيد الرب أن يهب الحلق للحاضرين وهم واقفون أو جالسون بانحناء الرأس.
ب. وفي أيام الصوم الكبير وصوم يونان ينادي الكاهن أو الأسقف: “احنوا ركبكم”، ومع كل طلبة يقول: “وأيضا احنوا رؤوسكم”.
ج. أما في وقت حلول الروح القدس على القرابين المقدسة، فيصرخ الشماس، “اسجدوا لله بخوف ورعدة”، حيث يتم السجود أمام جسد الرب ودمه.
هذه الأنواع الثلاثة تحمل نفس الروح ونفس الهدف وإن كان لكل نوع ما يميزه عن النوعين الآخرين. كثيرا ما يمارس المؤمن في عبادته الشخصية أكثر من نوع. ويكشف آباء الكنيسة الأولى عن خبراتهم الروحية في ممارستهم للسجود لله، أذكر على سبيل المثال:
أولا: السجود كعلامة لتسليم الإنسان حياته لله. يقول القديس ديوناسيوس الأريوباغي: يلتزم كل أصحاب الدرجات الكهنوتية، أو المرشحين لها بالتقدم أولا نحو المذبح الإلهي ثم السجود لكي يعلنوا خضوعهم وتسليم حياتهم لله الذي منه سينالون تكريسهم.
ثانيا: انحناء الركبتين لكي يتدخل الله في حياة البشر. يروي يوسابيوس القيصري عن الملك قسطنطين أثناء مرضه الأخير: كان يدخل مخدعه الخاص في القصر في ساعات معينة من النهار، ويغلق على نفسه ليناجي الله ويظل ساقطا على ركبتيه متضرعا من أجل شئون مملكته.